عسر القراءة

 


زملائي الأعزّاء، خلال مسيرتكم التّعليميّة سوف  تلاحظون صعوبات عديدة تواجه طلّابكم، ومنها عسر القراءة.  فهل تعتقدون بأنّها صعوبة مجهولة لا حلول لها؟   

 بالطّبع لا، فعسر القراءة هي نوع شائع من صعوبات التّعلّم  ويواجه المصاب بهذا النوع من المشكلات الصحية صعوبة في قراءة  الأحرف بالإضافة لصعوبات أخرى تتعلّق بالنّطق والكتابة

السّبب في عسر القراءة يعود لعجز الدّماغ عن الرّبط بشكل صحيح بين الأصوات التي تصدر عند النطق بحرف معيّن وبين شكل هذا الحرف، حيث تنشأ هذه الحالة عادةً نتيجة إصابة المناطق المسؤولة عن معالجة اللغات في الدّماغ بخلل وظيفيّ أو تنمويّ.

يجدر الذكر أن عسر القراءة من المشكلات الصحية التي تندرج تحت فئة صعوبات التعلم ولا تندرج تحت فئة إعاقات التعلم (Learning disability)، لذا فإن عسر القراءة لا يؤثر على ذكاء الشخص المصاب، بل من الممكن أن يمارس المصاب حياته بشكل طبيعي إذا بدأ بالحصول على العلاجات المناسبة لحالته في وقت مبكر أو إذا تم إدراجه في برنامج تعليمي مصمم خصيصًا للمصابين بعسر القراءة.

إذا أردتم معرفة المزيد عن عسر القراءة، أسبابها، وكيفيّة معالجتها، يمكنكم مشاهدة الفيديو أدناه.




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حروف اللّغّة العربيّة

الموسيقى في تعليم اللّغّة العربيّة

بعض الطّرق الحديثة للتّعليم